مشيرين إلى أن هذه الآلام هي نتيجة لعلاقة ربما غير شرعية!!
ورغم أن ليلى حاولت بشتى الطرق الدفاع عن نفسها وتفسير ما يحدث لها،
لم تستطع إقناعهم بأنها بريئة.
.....
مرت الأيام وتفاقمت حالة ليلى، وبالرغم من أنها
حاولت جاهدة الحصول على العلاج والمساعدة الطبية
إلا أن الأمور إزدادت سوءًا.
فقد ذهبت إلى طبيب نسائي محلي للحصول على المساعدة،
ولكن الطبيب قام بتشخيص خاطئ لها بأنها حامل،
نظرًا لوجود انتفاخ في بطنها.
......
عندما علمت عائلة ليلى بالتشخيص الخاطئ،
زادت حالة الاتهام والتعنيف من قبلهم،
حيث قاموا بتعنيفها وضربها بشدة.
وهي مستلقية على سريرها وتعاني من آلام شديدة،
في محاولة لإجبارها على الاعتراف بمن هو والد الجنين.
..........
وبالرغم من ندائات وتوسل ليلى لأبيها وأخيها وتوضيح حقيقة حالتها،
إلا أن عائلتها لم تصدقها واستمرت في تعنيفها،
وحينما بلغت حالتها أسوأ،
توفيت ليلى بسبب الاعتداء عليها والتشخيص الطبي الخاطئ.
لقد كانت آخر كلماتها قبل أن تضعف قواها، وتستسلم لقدرها:
"أبي، والله لم أفعل شيء، وأنا بريئة أمام الله وسوف يحاسبكم لأنكم ظلمتموني!! " ...
وعندما تم فتح التحقيق في وفاة ليلى،
تبين أنها كانت تعاني فقط من التهاب في الزائدة الدودية،
وأن التشخيص الخاطئ والاعتداء عليها كانا نتيجة للتهم الزائفة التي وجهت إليها.
توسل أهلها للأطباء بأن يفعلوا أي شيء للفتاة، أن يعالجوها!!
ولكن جواب الأطباء كان:
(لقد فات الأوان، لقد تأخرتم بإحضارها ..)
........